دعم الموقف العربي والبنيه الاقتصادية في ظل أزمة كورونا

دعم الموقف العربي والبنيه الاقتصادية في ظل أزمة كورونا

  • دعم الموقف العربي والبنيه الاقتصادية في ظل أزمة كورونا

افاق قبل 4 سنة

دعم الموقف العربي والبنيه الاقتصادية في ظل أزمة كورونا

علي ابو حبلة

بعد نجاح السعودية في عقد القمة الطارئة لمجموعة العشرين في الثالث والعشرين من آذار الماضي،والتي جرت عبر الفيديو كونفرس لدول مجموعة العشرين، أكد قادة أكبر اقتصاديات العالم التزامهم بمواجهة تداعيات فيروس كورونا «كوفيد-19» بجبهة موحدة، وتعهدوا بضخ 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي.

ينظر العالم العربي للسعودية لتتبوأ مركز الصدارة بالدعوة لعقد مؤتمر قمة عربي طارئ على غرار قمة العشرين لتنسيق المواقف وتوحيد الجهود العربية وإنهاء الخلافات والصراعات وفتح الآفاق العربية أمام التغيرات المحتملة وتداعيات كورونا وما ستتركه من انعكاسات في التحالفات الدولية والاقليمية.

اسم المملكة العربية السعودية له معنى مهم في القاموس السياسي، فقد سبقت العربية اسم السعودية وهذا بحد ذاته له دلالات مهمة ضمن إستراتجية المملكة السعودية التي توجهاتها السياسية نحو العمق العربي وتوحيد الجهد العربي لمواجهة تداعيات فيروس كورنا ضمن خطة عربية موحدة لتحقيق الأهداف والتطلعات للسوق العربية المشتركة وتحصين الموقف العربي.

وفي الوقت الذي أكد محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي المكلف، أن المملكة تواجه الأزمة العالمية الحالية من مركز قوة؛ نظرًا إلى قوة مركزها المالي، واحتياطاتها الضخمة، مع ديون حكومية منخفضة نسبياً. ولفت إلى أن رئاسة المملكة لمجموعة العشـرين تعمل على تعزيز التعاون القوي متعدد الأطراف للقضاء على الجائحة، ومشيرا إلى أن دول العشرين ضخت أكثر من خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، كجزء من السياسة المالية والتدابير الاقتصادية وخطط الضمان المستهدفة لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والمالية للجائحة.

تأييد المملكة لكامل الجهود العالمية المبذولة لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا، من خلال مساهماتها المالية في المؤسسات الدولية ذات الصلة مثل منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي وتُشجع الصندوق على مواصلة مشاركته ودعمه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فالعرب اليوم يتطلعون للشقيقة العربية السعودية للاضطلاع بدورها الريادي في عالم ما بعد الكورونا لتلعب دورا مهما في إنشاء صندوق عربي لدعم اقتصاديات الدول العربية ودعم البنية الاقتصادية وتدعيم الموقف الفلسطيني بغطاء عربي لاسقاط مخطط الضم للغور وشمال البحر الميت واجزاء من الضفة الغربية وتهويد القدس ضمن خطة وطنية عربية.

 

بعد نجاح السعودية في عقد القمة الطارئة لمجموعة العشرين في الثالث والعشرين من آذار الماضي،والتي جرت عبر الفيديو كونفرس لدول مجموعة العشرين، أكد قادة أكبر اقتصاديات ...

 

 

 

التعليقات على خبر: دعم الموقف العربي والبنيه الاقتصادية في ظل أزمة كورونا

حمل التطبيق الأن